خمسة معايير لشراء البطارية الخارجية التي تشحن الأجهزة الذكية
خمسة معايير لشراء البطارية الخارجية التي تشحن الأجهزة الذكية
تذخر الأسواق حالياً بباقة متنوعة من البطاريات الخارجية التي تشحن الأجهزة الذكية المحمولة خارج المنزل لكن يتعين على المستخدم مراعاة بعض المعايير أثناء الشراء.
نستعرض فيما يلي أبرز المعايير عند شراء بطارية إضافية “باور بانك” لهؤلاء الذين يمكثون أغلب أوقاتهم خارج المنزل أو أثناء السفر أو في الأماكن التي يصعب فيها وجود مقابس كهربائية لشحن الأجهزة الذكية:
يتعين على المستخدم شراء أنواع البطاريات ذات السعة الأكبر، فإذا كانت سعة البطارية حوالي 6000 ميللي أمبير/ ساعة فإنها تشحن الهاتف الذكي مرتين،
أما الموديلات الأقل من تلك السعةن، فإنها غالباً لا تكفي احتياجات المستخدم.
وتأتي معظم البطاريات الخارجية مزودة بمنفذ توصيل واحد أو أكثر “يو إس بي”. وكلما توافرت منافذ توصيل أكثر، تمكن المستخدم من إعادة شحن أكثر من جهاز في الوقت نفسه. وتظهر ميزة ذلك إذا رغب المستخدم في توصيل جهاز لوحي لإعادة شحنه إلى جانب إعادة شحن بطارية الهاتف الذكي.
وهناك بعض الشركات لا توفر وحدة إمداد بالطاقة مع البطارية، ولكن غالباً ما يتم استعمال وحدة الإمداد بالطاقة الخاصة بالهاتف الذكي لإعادة شحن البطارية. وتلجأ بعض الشركات إلى أساليب تحايل أخرى مثل الاعتماد على الخلايا الشمسية لشحن البطارية، وهو ما يستلزم وضع البطاريات الإضافية تحت أشعة الشمس، إلا أن ذلك يؤدي إلى الإضرار بالبطارية.
وينبغي أن تشتمل البطارية على لمبة أو مؤشر بياني على الأقل لإظهار حالة الشحن، وإلا فإنه سيكون من الصعب على المستخدم تقدير حالة الشحن. وينصح الخبراء باستعمال الموديلات، التي تشتمل على أكثر من لمبة أو مؤشر بياني.
كي تتعرف الهواتف الذكية والأجهزة الجوالة الأخرى على البطارية الخارجية كمصدر للطاقة، فلابد أن يكون هناك شدة تيار معينة، حيث يجب أن تبلغ شدة التيار واحد أمبير على الأقل من أجل شحن الهواتف الذكية، أما الأجهزة اللوحية فإنها تتطلب شدة تيار تبلغ 2 أمبير. وعادةً ما تكون مثل هذه المعلومات مدونة على عبوات التعبئة والتغليف.
ليست هناك تعليقات :